كشفت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن توصلها بمعطيات تفيد بالإفراج عن عدد من المعتقلين الإسلاميين بمختلف السجون المغربية بناء على مسطرة العفو، وذلك اليوم الأحد 19 غشت 2018. وتتضمن القائمة الأسماء التالية: * من السجن المركزي بالقنيطرة – يوسف اوصالح كان محكوما ب22 سنة – سعيد نداري كان محكوما ب20 سنة – العربي دقيق كان محكوما ب20 سنة – عثمان فارس كان محكوما ب22 سنة – حميد سليم كان محكوما ب20 سنة – أكرم عاطفي كان محكوما ب4 سنوات تبقى منها شهرين – محمد الزيتوني كان محكوما ب8 سنوات تبقى منها سنتين * من سجن رأس الماء 1 بفاس – إدريس رياب كان محكوما ب15 سنة تبقى منها شهرين – شغنو عبد العالي بليرج كان محكوما ب20 سنة – ميمون القشيري كام محكوما ب20 سنة. * من سجن عين السبع عكاشة بالدار البيضاء – ياسين عمي ودي كان محكوما ب20 سنة – عبد الغني بن الطاوس كان محكوما ب20 سنة – الحسين بريغش كان محكوما ب30 سنة – محمد بوشوشن كان محكوما ب20 سنة * فيما تم تخفيض مدة الحكم من المؤبد إلى 20 سنة لصالح – المحجوب كريمط – عبد الصمد الولد.
اقرأ أيضا: قضايا الإرهاب بالمغرب تنخفض من 251 إلى 161 ملفا في 2017 وكان مصدر مطلع كشف لجريدة "العمق" عن مغادرة "يونس. أوصالح " متهم على خلفية أحداث 16 ماي "الإرهابية" بالدار البيضاء السجن، بعد عفو ملكي، ليعود إلى منزله. وأضاف المصدر ذاته أن الإفراج عن المعني بالأمر جاء بعد عفو ملكي من الملك محمد السادس على المعتقل بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المتزامنة مع يوم الاثنين 20 غشت. وأوضح المصدر نفسه أن الإفراج عن المعني بالأمر جاء بعد شهرين من مسار المصالحة الذي أطلقته الرابطة المحمدية للعلماء مع السلفيين من أجل القيام بمراجعة فكرية. يذكر أن التقرير السنوي لرئاسة النيابة العامة حول "تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة"، قد كشف عن انخفاض عدد القضايا الإرهابية المسجلة خلال سنة 2017 مقارنة مع سنة 2016، حيث تراجعت من 251 ملفا سنة 2016 إلى 161 ملفا سنة 2017. وسجل التقرير بلوغ عدد المحاضر المسجلة بالنيابة العامة 161 محضرًا تتعلق ب358 مشتبهاً فيه سنة 2017، في حين قدم سنة 2016 إلى النيابة العامة 410 مشتبهاً فيه بمقتضى 251 محضرا، موضحا مجهود عدة جهات ساهمت في انخفاض الظاهرة الإرهابية بالمغرب. ويشار إلى أن تقرير مؤسسة "كوليام" لمكافحة التطرف بعنوان «الدولة الإسلامية: الوجه المتغير للجهادية الحديثة»، كشف عن وجود 1500 مقاتل مغربي في صفوف "داعش" بجبهات القتال، مصنفا المغرب في المرتبة الثالثة من ناحية جنسيات المقاتلين مع داعش بعد كل من تونس والسعودية.