طالبت مجموعة من الأندية التي توصف ب"الأندية العريقة والممثلة للمغرب في المحافل الدولية لرياضة الرماية بالنبال"، بإقالة رئيس الجامعة الملكية للرياضة المذكورة، معتبرة أن الجامعة تتخبط في عدد من المشاكل وأنها تشتغل خارج إطار القانون. وطالبت الأندية في بلاغ مشترك عقب لقاء مستعجل عقدته بالرباط، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بتعيين لجنة مؤقتة تسهر مسايرة الجمعيات إلى حين عقد جمع عام وانتخاب رئيس ومكتب جديد للجامعة الملكية للرماية بالنبال، كما طالبت بمحاسبة المكتب الجامعي عن مالية الجامعة منذ توليه مهام تسييرها. أوضح البلاغ بأن الجامعة تشتغل بعدد غير قانوني منذ تولي عادل الرجا رئاستها، بسبب استقالة 6 أعضاء، إضافة إلى تولي أحد أعضاء الجامعة مهمة الكتابة العامة في إحدى الأندية الرياضية ومهمة في الجامعة الملكية لكرة السلة. واتهمت الأندية "العريقة"، رئيس الجامعة ب "الانفراد" بالقرارات الإدارية والمالية في غياب أمين المال المقال لمدة سنتين ونائبته المستقيلة "لعدم قبولها الرضوخ لعجرفة الرئيس"، على حد وصف البلاغ. إضافة إلى "استصدار مبلغ 176 ألف درهم من حساب الجامعة بتاريخ 21/01/2016 نقدا من طرف الرئيس وباسمه الخاص دون إعطاء أي توضيح بخصوص مآل المبلغ المستخرج من حساب الجامعة، وكذا ابتزاز نائبة أمين المال قصد توقيع شيكات له على بياض وتحت الضغط باستخدام نائبة الكاتب العام وهي إطار بوزارة الشباب والرياضة. ناهيك عن استصدار مبلغ 67.000,00 درهم من حساب الجامعة لصرفه على تنقل ناديه للمشاركة بالبطولة العربية للأندية البطلة بالشارقة مكان الأندية المغربية المؤهلة لذلك، في خرق سافر لكل القوانين والأنظمة"، حسب تعبير الأندية الموقعة على البلاغ. واستنكرت توقيف جمعيتين "بدون محضر قانوني"، ورفض انخراط عدد من الأندية والجمعيات بدعوى أنها "لن تصوت على الرئيس بالانتخابات، أو تقبل مخططاته"، حسب تعبير المصدر ذاته. هجوم الأندية المجتمعة بالرباط على الجامعة الملكية للرماية بالنبال لم يتوقف عند هذا الحد، واتهمتها في البلاغ ذاته ب "التلاعب بمالية الجامعة دون حسيب أو رقيب"، موضحة بأن التقرير المالي للموسم 2013-2014 يتضمن "عددا من العمليات المالية لم تتم الإشارة إليها بالتقرير ونخص بالذكر انخراطات الأندية ومداخيل اشتراكات الرماة بمختلف التجمعات التدريبية والتي تؤدى نقدا"، إضافة إلى عدم "عقد الجموع العامة لمدة سنتين منذ سنة 2014 وتقديم التقارير الأدبية والمالية لهذه المدة". وأكد البلاغ أن رياضة الرماية بالنبال شهدت "خلق نوادي وجمعيات وهمية من رياضات أخرى لا تنشط برياضة الرماية بالنبال إلا خلال الجموع العامة" و"تقديم أرقام خيالية غير صحيحة لعدد الأندية والرماة والمدربين والحكام"، إضافة إلى "عدم تمكين لجنة المالية والميزانية المنتدبة من الوثائق التي تخول لها إتباع العمليات المالية".