استجاب الاتحاد الأوروبي لطلب حكومة "بيدرو سانشيز" بمنحها مساعدات إضافية من أجل التصدي للهجرة غير الشرعية، وذلك بعدما طالب المغرب بوسائل ومعدات تبلغ قيمتها 60 مليون يورو لهذا الغرض، وهو الطلب الذي وجهته إسبانيا إلى بروكسيل من أجل الحصول على دعم مادي. ووافقت المفوضية الأوروبية على منح مساعدات إضافية لإسبانيا وجارتها المغرب لمساعدتهما على السيطرة على تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين على الشريط الغربي للبحر الأبيض المتوسط. وقال "جون كلود جانكير"، رئيس المفوضية الأوروبية على حسابه بموقع "تويتر"، "لقد أكدت لبيدرو سانشيز على الهاتف أن المفوضية الأوروبية ستضمن الدعم الكامل لإسبانيا والمغرب لمواجهة ضغط الهجرة المتزايد على طول البحر الأبيض المتوسط". I confirmed to @sanchezcastejon on the phone that #Spain and #Morocco can be assured of the full support of the @EU_Commission in effectively responding to the increasing migratory pressure along the Western Mediterranean route pic.twitter.com/ZS66gZra7L — Jean-Claude Juncker (@JunckerEU) August 1, 2018 ونشر "جانكير" رسالة على حسابه ب"تويتر"، أكد فيها أن الأموال التي سترسل لكل من إسبانيا والمغرب ستشهد زيادة في الأشهر القليلة المقبلة، وفي العام 2019، غير أنه أكد أن موارد صندوق الاتحاد الأوروبي لشمال إفريقيا ستكون للأسف محدودة. وبالرغم من ذلك، فقد أكدت صحيفة "إل بريوديكو"، أن "جانكير" وعد رئيس الوزراء الإسباني في اتصال هاتفي، على أنه ستتم تعبئة 55 مليون يورو لكل من المغرب وتونس عل اعتبار أنهما دولتان يعبر على أراضيهما المهاجريين السريين. وجدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية صادقت شهر يوليوز الماضي على ثلاثة برامج جديدة متعلقة بالهجرة في شمال إفريقيا بقيمة إجمالية تفوق 90 مليون أورو، يستفيد المغرب من أكثر من ثلثها.