قررت هيئة الحكم باستئنافية طنجة، مساء اليوم الخميس، الحكم بالسجن عشرين سنة في حق ثلاثة من المتورطين في مقتل هاشم الريسوني شقيق العالم المقاصدي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، والسجن 10 سنوات نافذة في حق خمسة متهمين، وخمس سنوات نافذة لمتهم واحد، وسنة واحدة لمتهمين اثنين، فيما تم الحكم على بقية المتابعين بستة أشهر نافذة لكل منهم. كما قررت الحكم بغرامة مالية قيمتها 300 مليون سنتيم لفائدة ذوي الحقوق من أبناء الفقيد الذي تعرض لهجوم بالأسلحة البيضاء أثناء قيامه بحرث أرضه بدواره سلطان بثلاثاء ريسانة بإقليم العرائش. واعتبرت الزميلة بجريدة "أخبار اليوم" هاجر الريسوني ابنة الفقيد، في تدوينة لها على موقع "فيسبوك" أن الأحكام كانت نسبيا منصفة، متمنية أن يكون والدها مرتاحا في قبره. وأضافت الريسوني "عند سماعي للحكم لم اتمالك نفسي بكيت ليس لان الاحكام لم تكن كما تمنيت لكن لانني وجدت نفسي في هذا الموقف كأنني سمعت للتو خبر موت والدي..كنت اظن أن الحكم ستنطفئ النار بداخلي لكنها تأججت في ماذا سنفعنا الاحكام والتعويض وقد حرمت من كلمة أبي وحنان أبي وروح أبي"، خاتمة تدوينتها بقولها "يا ريتك كنت هنا وكانوا هم في منازلهم وكان هذا مجرد كابوس..يا ريت يا ريت".