أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء النظر في محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين إلى ما بعد انقضاء العطلة القضائية، وتحديدا إلى 10 شتنبر 2018. وأرجعت المحكمة تأجيل النظر في ملف بوعشرين إلى تأخر إنجاز الخبرة التقنية التي عهدت إلى الدرك الملكي للقيام بها، من أجل الحسم في الفيديوهات الجنسية المفترضة لبوعشرين. وفي الوقت الذي اعتبرت هيئة الدفاع عن بوعشرين تأجيل الجلسة مدعاة لتمديد مدة اعتقال بوعشرين لمدة كبيرة، أكدت هيئة الدفاع عن المشتكيات أن تأخر الخبرة أمر معتاد في مثل هذه القضايا. اقرأ أيضا: محاكمة بوعشرين تدخل أطوار السرية .. والقاضي يستدعي شهود اللائحة وأوضح محمد الحسيني كروط عضو هيئة الدفاع عن المشتكيات، أن الخبرة تتطلب مدة من الزمان باعتبار أن الجهة التي تنجزها مرتبطة بالتزامات أخرى. من جهته، وصف مولاي الحسن العلاوي عضو هيئة الدفاع عن بوعشرين تأخر الخبرة التقنية وتأجيل المحاكمة بالأمر "غير الطبيعي"، مشكك في الحيثيات المحيطة بالموضوع. يذكر أن أولى أطوار جلسات محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم" قد انطلقت يوم الخميس 8 مارس 2018، وهي المحاكمة التي وصفها المحامي عبد الصمد الإدريسي بأنها "محاكمة القرن".