كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن ما أسمته "فريق الأحلام" الذي لعب دورا محوريا إلى جانب الملك في عودة المغرب للاتحاد الإفريقي. وقالت الصحيفة، إن عودة المغرب إلى الاتحاد سبقه عمل مكثف منذ مدة طويلة بالرباط من طرف فريق عمل، تم اختياره من طرف الملك محمد السادس وهو "فريق الأحلام". وذكرت الصحيفة، أن "فريق الأحلام"، يتكون من "قلب الدفاع" وهو مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، الذي لعب دورا محوريا في عودة المغرب للاتحاد، ثم "وسط الميدان"، ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والذي يوصف برجل الملفات. ويتضمن الفريق أيضا، "قائد الدفاع"، وهو ياسين المنصوري المكلف بجهاز الاستخبارات المغربي، ثم "المهاجمة" نزهة العلوي المحمدي، سفيرة المغرب بإثيوبيا منذ 2016، تتقلد عدة مهام بالاتحاد الافريقي، وخبيرة بالشؤون الافريقية. وأشارت الصحيفة، أن مجال الدبلوماسية في المغرب يظل حكرا على الملك محمد السادس، وذلك ما دفعه لاختيار فريق عمل لإنجاح الرجوع إلى الاتحاد الإفريقي خلال دورتها الثامنة والعشرون بأديس أبابا. واعتبرت "لوموند"، أن الدبلوماسية المغربية تفوقت على كرة القدم، بعد انهزام الفريق المغربي أمام نظيره المصري، الأحد برسم ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم المتحدة، مشيرة أنه في كواليس القمة يسجل غياب خامس شخصية الطيب الفاسي الفهري، المستشار الملكي ووزير الخارجية السابق بين الفترة الممتدة من 1993 و2011، بعاصمة إثيوبيا بعد أن لعب دورا مهما في التقارب مع الرئيس الرواندي بول كاغامي وبصفة عامة مع افريقيا الشرقية، وذلك حسب مصدر مقرب من القصر. .