تم أمس الأربعاء، الإفراج عن البودكاست محمد السكاكي، الملقب ب"مول الكاسكيطة"، بعد قضاءه زهاء سنة ونصف وراء القضبان بعد اعتقاله يوم الأربعاء 18 يناير 2017، بتهمة "النصب والابتزاز والتهديد بنشر وإفشاء صور إباحية والتحريض على الدعارة والهجوم على مسكن الغير ليلا". وخلفت الصورة الذي ظهر بها "مول الكاسكيطة" بعد معانقته الحرية، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما بدا بصحة جيدة وزيادة واضحة في الوزن، حيث تفاعل مع صورته عدد من النشطاء بتدوينات ساخرة تمجد السجن وتظهره مكانا للراحة النفسية والاعتناء بالصحة. وفي أول تعليق له بعد خروجه من السجن، قال السكاكي إن دخوله غير كثيرا من نظرته على هذه المؤسسة، موضحا أن إدارة السجن واكبته نفسيا طيلة اعتقاله ووفرت له الشروط اللازمة لقضاء عقوبته الحبسية، مبرزا أيضا أنه غير جزءً كبيرا من أفكاره "إلى الأحسن" بحسب تعبيره. وأكد "مول الكاسكيطة" في تصريح صحافي لموقع إخباري محلي بمدينة سطات، أنه سيتطرق في المستقبل لمواضيع أكثر جرأة، غير أنه سيفعل ذلك بناء على الدلائل القاطعة، مجددا تشبثته ببرائته قائلا إن الذين تسببوا في سجنه قدموا دلائل كاذبة، مؤكدا أن أسرته عانت كثيرا إثر سجنه.