عُلم من مصدر حزبي، أن عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية محمد بن الصديق، قد وافته المنية صباح اليوم الجمعة إثر أزمة قلبية حادة. ووفق المصدر ذاته، فإن بن الصديق المزداد سنة 1957، تم انتخابه خلال المؤتمر الوطني الأخير بحزب التقدم والاشتراكية عضوا بالديوان السياسي. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الراحل سبق له أن شغل صحافيا بوكالة المغربي للأنباء منذ 1997، وتدرج بها في مختلف المسؤوليات على المستوى الوطني والدولي. وعلاوة على نشاطه الطويل في جريدة "بيان اليوم" الناطقة باسم حزب ال PPS، شغل بن الصديق مناصب عدة على مستوى مديريات التواصل بعدد من الوزارات. إلى ذلك، نعى حزب التقدم والاشتراكية، الراحل بن الصديق، قائلا إنه كان "مناضلا مخلصا وإعلاميا مهنيا، وافته المنية عن عمر لا يتجاوز 61 سنة قضى زهاء أربعين ربيعا منها في الكفاح والنضال والعمل الجاد". وأوضح الحزب من خلال بلاغ له إلى أن الراحل محمد بنصديق، تابع دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدينة تطوان التي ترعرع ونشأ فيها. وبعد مسار ناجح كمراسل متطوع لجريدة البيان في مدينة تطوان ومنطقة الشمال، التحق بمدينة الدارالبيضاء سنة 1977 ليشتغل صحفيا معتمدا بالجريدة ثم في الكتابة الخاصة للزعيم الراحل علي يعته الأمين العام الأسبق لحزب التقدم والاشتراكية والمدير المؤسس للبيان. وفيما بعد، يُضيف البلاغ، التحق بجامعة لومونوسوف بموسكو بالاتحاد السوفياتي ليتابع دراساته العليا في تخصص الإعلام والصحافة.. وبعد تخرجه التحق مباشرة بوكالة المغربي العربي للأنباء سنة 1997 فعين مديرا لمكتبها بالدارالبيضاء ثم فيما بعد عين مديرا لمكتب ذات الوكالة بموسكو. وبعد انتهاء مهامه بالوكالة اشتغل مستشارا في ديوان وزير الاتصال الأسبق خالد الناصري، ثم مستشارا في التواصل في ديوان وزير الإسكان وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله.