الأستاذة زهرة زاوي رفقة جميع عائلة زاوي داخل وخارج المغرب،تقدم عزاءها الخالص وصادق مواساتها للعائلة الصغيرة والكبيرة للمرحومةالدكتورة ليلى ابنة المرحوم السي علي يعته،وعزاء واحد للأسرة المغربية التي خدمتها لسنوات طوال. اختطف الموت الاثنين الماضي، على حين غرة، الدكتورة ليلى يعته، ابنة المغفور له السي على يعته، مؤسس الحزب الشيوعي المغربي، الذي سوف يتحول الى حزب التحرير والاشتراكية، ثم حزب التقدم والاشتراكية، وهي تؤدي واجبها المهني في إحدى المصحات التي تشتغل بها. لقد فارقت الدكتورة ليلى يعته الحياة إثر أزمة قلبية باغتتها مباشرة بعد عملية توليد لإحدى السيدات بالمصحة التي تعمل بها. فما أن فرغت ليلى يعته، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، من مساعدة سيدة حامل على الوضع حتى فقدت الحياة بذات قاعة التوليد،وهي الأزمة التي لم تمهلها رغم تدخلات زملائها الأطباء المتواجدين بالمصحة. وشيعت الثلاثاء الماضي بمقبرة الشهداء بالدارالبيضاء جنازة الراحلة ليلى يعتة، ابنة المرحوم السي علي يعته، بعد أن وافتها المنية وهي تقوم بعملها بمصحة الضمان الاجتماعي ياسمينة بالدارالبيضاء.وحضر مراسم الدفن وفد من قيادة حزب التقدم والاشتراكية ومناضلون بكل من الدارالبيضاء والرباط وعدد من زملائها الأطباء والطبيبات. وقد ازدادت ليلى يعتة سنة 1954 بباريس في وقت كان والدها السي علي يعيش في المنفى هناك، وتابعت دراستها الابتدائية والثانوية بالدارالبيضاء إلى أن حصلت على شهادة الباكالوريا بثانوية ليوطي بنفس المدينة. بعدها غادرت نحو روسيا لدراسة الطب حيث حصلت على الدكتوراه في هذا التخصص لتعود إلى المغرب والشروع في مزاولة مهنة الطب منذ سنة 1982، وهي المهنة التي منحتها كل وقتها وطاقتها وفق ما يشهد به كل من عايشها سواء من الزملاء أو من المرضى. وبهذه المناسبة الأليمة بعث محمد نبيل بنعبد الله رسالة تعزية جاء فيها: «بأسى عميق تلقينا نبأ وفاة المرحومة ليلى يعته بنت رفيقنا المرحوم علي يعته تغمدهما الله بواسع رحمته. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الرفيق محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية باسمه الشخصي ونيابة عن أعضاء الديوان السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية لأسرة الفقيدة ولكافة أفراد العائلة الكريمة بأصدق عبارات التعازي والمواساة، في هذا المصاب الجلل، سائلين الله عز وجل بأن يتقبل الفقيدة قبولا حسنا ويرزق ذويها جميل الصبر وحسن العزاء.