رفض وزير الداخلية الإيطالي الجديد ماثيو سالفيني السماح لسفينة تابعة لمنظمة إنسانية تقل 629 مهاجرا بالرسو في أي من موانئها. وقال سالفيني ، أمس الأحد في تصريح للصحافة ، إنه "من الآن فصاعدا سترفض إيطاليا تهريب البشر وستقول لا لأعمال الهجرة غير المشروعة " ، مطالبا جزيرة مالطا بفتح أبوابها أمام سفينة المهاجرين و ذكرت وسائل إعلام إيطالية ، اليوم الاثنين، أن هذا القرار المفاجئ قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين إيطاليا ومالطا التي أكدت أن لا علاقة لها بعملية إنقاذ الهاجرين. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قرار وزير الداخلية الجديد، الذي يرأس رابطة الشمال (اليمين المتطرف) يندرج في إطار سعيه المتواصل لتنفيذ وعوده الانتخابية بوقف تدفقات المهاجرين على سواحل إيطاليا. بالمقابل، قال رئيس بلدية نابولي (جنوب البلاد) و الذي لم يقبل قرار وزير الداخلية إنه سيستقبل السفينة التابعة لمنظمة الإغاثة، مضيفا أن "نابولي مستعدة ودون تمويل لإنقاذ الأرواح". و وصل أزيد من 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا بالقوارب من أفريقيا خلال السنوات الخمس الماضية، لكن رغم ترجع تدفقات المهاجرين في الأشهر القليلة الماضية ، ارتفعت عمليات الإنقاذ .