حذرت المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة فرع أولاد جرار بتزنيت من تفاقم داء الليشمانيا، داعية إلى الاستنفار الصحي بعد ظهور عدد من حالات داء الليشمانيا الجلدية بالمنطقة. وطالبت المنظمة في بيان توصلت جريدة "العمق بنسخة من بضرورة الإسراع بإغلاق المطرح العشوائي الجماعي القريب من الساكنة. وأوصت المنظمة البيئية بالتحرك الآني لمعالجة النقط السوداء المنتشرة، وطمر الأزبال والمخلفات المنزلية العشوائية، وبإصلاح مطامر المجازر الجماعية ومعالجة مخلفاتها العشوائية. وشدد المنظمة على ضرورة تحرك المصالح الفلاحية الإقليمية من أجل تفعيل أدوارها التدخلية في محاربة الفئران الناقلة ومعالجة مخلفات وحدات الدواجن وتوزيع الأدوية المضادة، وتوفير المبيدات الحشرية لمحاربة البعوض الناقل. وطالب المصدر ذاته بضرورة استنفار المصالح الصحية الإقليمية لوحداتها الخاصة المتنقلة من أجل تشخيص الحالات المرضية والكشف عنها وحصر البؤر الوبائية إلى جانب تعميقها للحملات الطبية التحسيسية. وحثت المنظمة على تفعيل مقررات المجلس في شأن موضوع الكلاب الضالة، ووضع سياسة واضحة وفعالة في مجال التعمير والبيئة تأخذ بعين الاعتبار كافة المعايير الصحية والبيئية المعمول بها وطنيا. وانتقدت المنظمة المهتمة بالبيئة ما سمته ب"عدم إبداء الجدية اللازمة والمسؤولية" الكافية من طرف الجماعة الترابية في تعاطيها مع الوضع، وعدم تسجيل أية تدخلات ميدانية استعجالية من طرف عدد من الجهات والمصالح الإقليمية المعنية.