خرج العشرات من ساكنة خنيفرة أول أمس الجمعة في وقفة إحتجاجية حاشدة بساحة 20 غشت للإحتجاج على تردي الوضع الصحي بالمدينة. ونظمت هذه الوقفة الإحتجاجية بدعوة من التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة ورفعت فيها شعارت تطالب بتحسين وتجويد الخدمات الطبية بالمركز الأستشفائي الاقليمي بخنيفرة. وقال عبد العزيز ابراهيمي منسق التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة " الشكل الإحتجاجي الذي دعت له التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة ليومه الجمعة 01 يونيو 2018 يأتي على إثر ما وصل إليه القطاع الصحي بالإقليم من أزمة كارثية رغم الهالة التي رافقت افتتاح المستشفى الإقليمي الذي كلف أكثر من 21 مليار هذه البناية التي أصبحت في وضعية مزرية رغم أنه لم يمر على تدشينها أكثر من سنة". مضيفا في ذات السياق "هذا مايطرح أكثر من سؤال على القائمين على صحة المواطنات/ن بهذا البلد ؟ زد على ذلك النقص الحاد في الأطر الطبية وتردي في خدمات قسم المستعجلات وسوء معاملات المرضى وزوار المستشفى مما يمس بكرامتهم ، والإنتظار لمدة طويلة لإجراء العمليات الجراحية " فضلا عن "عدم توفير الأدوية ومستلزمات العملية إضافة إلى تصاعد ضحايا تدني الخدمات الصحية في استهتار تام للمسؤولين بأرواح المواطنات/ن وتملصهم من تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم …". وأورد المتحدث لجريدة العمق "أن كل ذلك بسبب الإرتجالية التي تطبع تسيير القطاع بفعل غياب التنسيق بين الوزارة والمندوبية الجهوية والإقليمية وإلا كيف نفسر وجود مديرة تم تعيينها على رأس إدارة المستشفى الإقليمي بالنيابة ولازالت إلى يومنا هذا رغم استيفائها للمدة المسموح بها قانونيا ؟". وأشار عبد العزيز الابراهيمي رئيس الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان " أن المراكز الصحية المنتشرة في بعض مناطق الإقليم تفتقد للعديد من الضروريات وترزح تحت طائلة الإهمال الصحي (تغسالين _ أيت اسحاق _ أجلموس _ مريرت …)". نفس المصدر استطرد قائلا " وبالتالي فالشكل النضالي الذي دعت له التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة ما هو إلا بداية لبرنامج نضالي تم تسطيره حتى تحقيق مطالب الساكنة وعلى رأسها الحق في الصحة للجميع"على حد قوله.