خاض العشرات من ساكنة إقليمخنيفرة وقفة احتجاجية، صباح اليوم الأربعاء، أمام مديرية التجهيز والنقل بخنيفرة للمطالبة بفك العزلة عن المناطق المحاصرة بسبب الثلوج. المحتجون نددوا بما أسموه الحصار المضروب على ساكنة المنطقة وطرقاتها وقراها المعزولة بسبب التساقطات الثلجية و"تقاعس" الجهات المعنية في تحمل مسؤوليتها وإعلان الإقليم منطقة منكوبة. وردد المحتجون شعارات من قبيل "فين المخزن والجيش …فكوا العزلة حربو التهميش " و" أش خصك امسكين …مهرجان في أجدير". واعتبر عبد العزيز إبراهيمي منسق التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة في تصريح لجريدة "العمق" أن "الوقفة الإنذارية التي دعت لها التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة، تأتي لدق ناقوس الخطر الذي يهدد ساكنة مجموعة من القرى والدواوير بالإقليم فرغم مرور أكثر من 4 أيام على التساقطات الثلجية الكثيفة لا تزال مناطق كروشن، وجماعة أم الربيع، وأجدير، ولقباب، سيدي يحيى وساعد، أجلموس… في عزلة تامة بسبب انقطاع الطرقات وانقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات ..". وأشار إبراهيمي، إلى أن "التنسيقية المحلية تجهل الحالة الصحية والاجتماعية لساكنة هذه المناطق ولا تعلم هل يتوفرون على مؤونة تقيهم الجوع أم لا زد على ذلك وضعية المرضى والحوامل بتلك المناطق كل ذلك في غياب للمسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين وبالتالي وجب على القائمين إعلان إقليمخنيفرة منطقة منكوبة" على حد تعبيره.