هاجم رئيس التجمع الوطني للأحرار بشدة حزب العدالة والتنمية الذي يقود مشاورات تشكيل الحكومة، معتبرا أن الأخير يريد أن يكون لوحده في المشهد السياسي. وأضاف أخنوش بأكادير خلال لقاء ختامي للجولة الجهوية التي قادته ل 12 جهة، أن ثقة مناضلي حزبه فيه واختياره رئيسا لحزب الحمامة أزعجت بعض الأشخاص، "لكننا نقول اننا ليس لدينا أي خصوم، ولا ليست لدينا الطاقة لذلك، ورغم ذلك علينا أن نتعلم الكلام مثلهم لكن ليس بطريقتهم"، على حد تعبيره. وقال إن الحزب لا طاقة له لتضييعها للرد على المشوشين وأصحاب النوايا السيئة، والمتلاعبين بعقول الناس من أجل المصالح السياسية الضيقة، وفق تعبيره. وأضاف أخنوش "إنهم يصفون التجمع الوطني بحزب النخب والأعيان، لكن الواقع هو من يتحدث، وهم يريدون أن يلصقوا صورة حزب بلا تاريخ، لكن التاريخ لا يمكن تغييره وموجود، والمستقبل سيتولى علينا أكثر". وقال أخنوش إن حزبه تعرض لحيف كبير في هذه الفترة، حيث أن البعض من جنود الشمولية السياسية والإقصاء يريدون أن ينتزع منا حتى حق الدفاع عن مصالح البلد، وحق الدفاع عن رؤية بلدنا، وهذا ما لوحظ خلال مسار تشكيل الحكومة، كيف أنهم يحاولون تشويه كل موقف أو توجه الحزب بدعوى الحفاظ على الديمقراطية.