قالت القيادية في حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، إن بلاغ "انتهى الكلام" لم يصدر إلا بعد أن اضطر رئيس الحكومة لإصداره مستنفذا كرجل دولة حقيقي كل إمكانيات التوافق و حتى التنازل، معتبرة أن بنكيران ليس رجل "قلب الطاولة" لنزوعات ذاتية أو انفعالية أو مصلحية. وأوضحت البرلمانية أن بنكيران حينما قال "انتهى الكلام"، كان ذلك بمثابة "آخر الدواء الكي" حفاظا على مصداقية السياسة وعلى الإرادة الشعبية، كان ذلك إنقاذا ل"المعنى"، حسب قولها. وأضافت في تدوينة لها على حسابها بفيسبوك، أن بنكيران "دبر الإكراهات الأكثر تعقيدا على مدى 5 سنوات، ما علمنا منها وما لم نعلم، في الوقت الذي زايد عليه المزايدون ب"لإرجاع المفاتيح" في أكثر من مناسبة". وتابعت قولها: " بلاغ انتهى الكلام بلاغ اضطرار، وعلى الذين دفعوا إليه تحمل مسؤولياتهم كاملة أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ، الرجل صمد وصبر وتحمل، كل ذلك لأجل الوطن وهو المطلع على تعقيد المجال الذي يشتغل فيه"، وفق تعبيرها.