تعقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء اليوم الإثنين، اجتماع لها ابتداء من الساعة الخامسة مساء. وحسب موقع العدالة والتنمية، فإن هذا الاجتماع يأتي بعد البلاغ الذي اصدره رئيس الحكومة المعين الأمين لحزب العدالة والتنمية أمس الأحد، والذي وضع بموجبه حدا للمشاورات الحكومية مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية. يذكر أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قد أعلن وقف المفاوضات مع أخنوش والعنصر، بعدما تجاهل رئيس التجمع الوطني للأحرار الرد على السؤال الذي وجهه إليه يوم الأربعاء حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة. وقال بنكيران في بلاغ له أمس الأحد: "وبهذا يكون قد انتهى الكلام مع السيد أخنوش، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية". وكانت الأحزاب الأربعة: التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، قد أصدرت بلاغا مشتركا مساء اليوم الأحد، أعلنوا فيه "حرصهم على المساهمة في تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار"، وذلك في تحدٍ جديد لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أعلن أن التحالف الحكومي لن يضم أي حزب خارج الأغلبية السابقة، استجابة لأخنوش الذي اشترط استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة قبل الدخول إليها. الأحزاب الأربعة أكدت على "رغبتها في تكوين حكومة قوية"، معلنة "إلتزامها بالعمل المشترك من أجل الوصول إلى تقوية وتعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطار مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة".