في آخر تطورات قضية إقدام شاب نواحي تنغير على حرق جسده أمام مقر الدرك الملكي ب "أمسمرير"، قال زايد جعكو إنه ينتظر أن تستقر حالة ابنه الذي يرقد بمستشفى "ابن طفيل" بمراكش، من أجل بدء الإجراءات القانونية لمتابعة درك "امسمرير" ومسؤولي قيادة البلدة قضائيا. وأشار جعكو، في تصريح لجريدة "العمق" أن زوجته التي تقيم بالديار الاسبانية (والدة اسماعيل) هي الأخرى ستقوم بوضع شكاية لدى السفارة المغربية بإسبانيا بعد أن رفضت قيادة امسمرير بإقليم تنغير تسلم ملف جواز السفر الذي تقدم به ابنها -على حد تعبيره- مضيفا أن "الوثائق التي يتضمنها الملف ليس بها أي خطأ عكس ما قاله الموظف المكلف بمسك الطلبات". وطالب ذات المتحدث الهيئات الحقوقية أن تؤازره في قضية ابنه الذي "ذهب ضحية استفزازات رجال الدرك الذي يقومون بتفتيشه أمام الساكنة ويتهمونه بحيازة المخدرات والسرقة، وهو ما دفعه للاحتجاج بتلك الطريقة وحرق جسده، أمام مقر سرية الدرك بأمسمرير"، حسب قوله. يشار إلى أن إسماعيل ذو ال 19 سنة، قام الأسبوع الماضي، بإضرام النار في جسده أمام مقر درك "امسمرير" بسبب ما قالت أسرته إنه "استفزازات" متكررة من بعض عناصر الدرك الملكي الذين يقومون بتفتيشه أمام الساكنة وهو ما يسبب له الإحراج، إضافة إلى رفض قيادة "امسمرير" تسلم ملفه لطلب جواز سفر،على حد تعبير الأسرة دائما.