كشف النقيب محمد زيان عضو هيئة دفاع بوعشرين عن معطيات مثيرة في ملف القضية، موضحا أن بوعشرين قرر اللجوء إلى مسطرة التجريح القضاة ضد قضاة الحكم في القضية، وبمقاضاة أحمد الشرعي، مالك يومية "الأحداث المغربية". وهدد المحامي زيان في ندوة صحفية يوم الثلاثاء 8 ماي 2018 بمدينة الرباط، باللجوء إلى المحكمة الدستورية، لضمان عدم خرقه القانون، مشيدا بسلاح المقاطعة الذي أشهره المغاربة ضد بعض المنتجات وبعض الشخصيات. مسطرة التجريح القضاة وأكد النقيب محمد زيان، اللجوء إلى مسطرة تجريح قضاة الحكم في قضية بوعشرين، مبرر ذلك ب"وجود خروقات في تطبيق القانون" علاوة على عدم احترام القضاة للمسطرة. وينص المادة المادة 278 قانون المسطرة الجنائية على أنه "يرفع التجريح إلى الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف إذا كان موجها ضد قاض تابع لدائرة نفوذ هذه المحكمة وإلى الرئيس الأول لمحكمة النقض إذا كان التجريح موجها ضد أحد قضاة المجلس المذكور". بوعشرين يقاضي الشرعي وأعلن النقيب زيان أن عائلة بوعشرين قررت مقاضاة أحمد الشرعي، مالك يومية "الأحداث المغربية"، موضحا أن عائلة بوعشرين أبلغت المحامي البريطاني روني ديكسون برغبتها في مقاضاة الشرعي في أمريكا، بسبب استخدم وسائل إعلام أمريكية للإضرار بالمصالح المادية لبوعشرين. وهاجم زيان أحمد الشرعي، ويومية "الأحداث المغربية"، طارحا إياها على الأرض، متهما مالكها ب"الكذب والافتراء"، موضحا أنه لا يكن أي احترام للكذب والبهتان في الصحافة. ونفى زيان ما نقلته الجريدة حول تفاوضه مع إحدى المشتكيات، قائلا لم "أستقبل أي مشتكية في مكتبي"، موضحا أنه بعد نشر الخبر حاول أن يتصل بالمعنية بالأمر فوجدها خارج المغرب، مضيفا أن الجريدة لم تعرف حتى كيف تحبك الكذب. شرخ في هيئة بوعشرين وكشفت ندوة زيان عن وجود شرخ في هيئة دفاع بوعشرين، إذ يطالب النقيب زيان أن تكون الجلسات علانية، فيما يرى النقيب عبد اللطيف بوعشرين أن تبقى الجلسات سرية. وأوضح زيان أنه سيسعى إلى إقناع بوعشرين من أجل أن تظل الجلسات علانية، مشدد على أن العلانية تضمن الحقيقة، وأن استبدال العلنية بالسرية تفتح الباب أمام إمكانية استبدال كلام الحق بكلام الباطل. وأضاف المتحدث أنه لا وجود لأي نوع من الفيديوهات يمكن استعمالها للضغط على المشتكيات حتى تخضعن لرغبات بوعشرين، أو تتحولن لضحايا اتجار، مطالبا الجميع بأن يتحلى بشجاعة برناني، قائلا "يجب أن تكون لأي امرأة شجاعة عفاف برناني وتكون لها الشجاعة لمقاضاة النيابة العامة". حملة المقاطعة وأشاد النقيب زيان بحملة المقاطعة، موضحا أن الذين بدؤوا حملة المقاطعة هم من تمارس ضدهم اليوم، منبها إلى أن من جمعوا بين المال والسلطة هم من قاطعوا المغرب. وأوضح النقيب أنهم هم من يقاطعوا أطباء المغرب عند مرضهم وذلك باللجوء للاستشفاء في الخارج، علاوة على مقاطعة المطاعم المغربية واللجوء للأجنبية، ومقاطعة التعليم العمومي واللجوء إلى المدارس والجامعات الغربية. وأكد زيان أن المغاربة استعملوا هذا السلاح ضدهم، بعد أن تعلموه من ممارساتهم، قائلا "إنهم لا يخافون على الاستقرار بل على ثرواتهم، موضحا أن ذلك هو السبب الذي دفع الشعب للانخراط في حملة المقاطعة.