تحضتن مدينة الدارالبيضاء، في الثالث من ماي المقبل، النسخة الثانية من منتدى الوزارة الإفريقية، تحت شعار "ترقيم وسائل الدفع" , بأية إستراتيجيه ؟ وذلك، بعد النجاح الطبعة الأولى للمنتدى، والتي تدعو إلى التركيز العميق حول التكنولوجيا الجديدة الخاصة بطرق الأداء أو البنوك والتزاماتها الاجتماعية والمجتمعية على المجتمع. وحسب بلاغ عن الجهة المنظمة، ف"سيجمع المنتدى كل الفاعلين الأساسيين في القطاع البنكي والاتصالات والبريد الرقمي من أجل النقاش حول تحديات الدفع في إفريقيا وإنعاش أفضل الممارسات، ويدخل هذا في إطارAfricain Tour بشراكة مع الجامعة المغربية للتكنولوجيا المعلوماتية و الاتصالات والأفشور « offshoring ». ويعرف وسط الدفع في إفريقيا والعالم اضطرابات غير مسبوقة، يقول البلاغ، حيث أن ظهور وسائل الأداء (افتراضية ومادية) سيجمع بين المحمول (الدفع والخدمات المصرفية) والعملات المشفرة (العملات الافتراضية الخاصة) وخاصة التكوين. وحذر محمدو ديالو، عضو اللجنة التنظيمية لملتقي "Mpay "أن المقاولات الصغرى كما الكبرى والمستهلكون والادارة، يرون وصول هاته الثورة بسرعة. و لمواجهتها يجب عليهم الاستعداد بتطبيق استراتيجية وآليات من أجل تفادي العواقب. لان عدم التفاعل يمكن له التأثير سلبا على مشاريعهم. وأضاف البلاغ، أنه "في الوقت الراهن 80 في مائة من المعاملات تكون نقدا في المغرب و هذا يكلف الدولة والخواص مبالغ باهظة، زيادة على ذلك فهذا لا يضمن الشفافية ويساهم في إنعاش القطاع الغير النظامي، الفتا إلى أنه يجب التمعن في الطريقة التي يتم بها تسريع هذا النوع من الأداء في المغرب وإفريقيا. وأوضح البلاغ، أن المنتدى في نسخته الثانية، سيحاول معالجة سلسلة من القضايا المتعلقة بتحديد الجهات الفاعلة الجديدة والتي لها تأثير في تحويل طبيعة المدفوعات من الاشتمال المالي للتدخل المادي وحقول التطبيقات، وخاصة مع الابتكارات التي جلبتها مثل كيفية تعميم وتأمين الدفع المتنقل مقابل مقاومة القطاعات التقليدية للأبناك، وسيكون علينا الاستجابة للتدبير المستعجل من أجل التحويل الرقمي للحرف الخاصة بهم والتي لا غنى عنها من أجل البقاء والاستمرارية و التي تجمع أيضا بين حركة التكيف و الأداء .