ستعقد النسخة الثانية من منتدى الوزارة الإفريقية يوم الخميس 3 ماي 2018 في فندق فرح بالدار البيضاء تحت شعار "ترقيم وسائل الدفع.. بأية استراتيجية؟"، والتي تدعونا إلى التركيز العميق حول التكنولوجيا الجديدة الخاصة بطرق الأداء أو البنوك والتزاماتها الاجتماعية والمجتمعية على المجتمع. ووفقا لبلاغ صحافي، سيجتمع كل الفاعلين الأساسيين في القطاع البنكي والاتصالات والبريد الرقمي من أجل النقاش حول تحديات الدفع في إفريقيا وإنعاش أفضل الممارسات، ويدخل هذا في إطارAfricain Tour بشراكة مع الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلوماتي والاتصالات والأفشور . وحذر محمدو ديالو، عضو اللجنة التنظيمية لملتقى Mpay "أن المقاولات الصغرى كما الكبرى والمستهلكون و الادارة يرون وصول هاته الثورة بسرعة، ولمواجهتها يجب عليهم الاستعداد بتطبيق استراتيجية وآليات من أجل تفادي العواقب، لأن عدم التفاعل يمكن له التأثير سلبا على مشاريعهم". وزاد البلاغ أنه في الوقت الراهن هناك 80 في مائة من المعاملات تكون نقدا في المغرب، وهذا يكلف الدولة والخواص مبالغ باهظة. زيادة على ذلك فهذا لا يضمن الشفافية ويساهم في إنعاش القطاع غير المهيكل. مضيفا أنه يجب التمعن في الطريقة التي يتم بها تسريع هذا النوع من الأداء في المغرب وإفريقيا. و من جهة أخرى، لا يجب على معالجة قضية الدفع عبر الموبايل، أن يطغى على قضية الخدمات البنكية عبر الهاتف في إفريقيا. فأكثر من 50 بالمائة من 270عرض «Mobile banking »التي تم تسويقها في العالم تتواجد في إفريقيا و من 134 مليون حساب ناشط مدرج سنة 2015 ، 84 مليون منها في إفريقيا جنوب الصحراء. سيحاول منتدى MPAY لهاته السنة، معالجة سلسلة من القضايا المتعلقة بتحديد الجهات الفاعلة الجديدة والتي لها تأثير في تحويل طبيعة المدفوعات من الاشتمال المالي للتدخل المادي وحقول التطبيقات، وخاصة مع الابتكارات التي جلبتها مثل كيفية تعميم ودمقرطة وتأمين الدفع المتنقل مقابل مقاومة القطاعات التقليدية للأبناك، وسيكون علينا الاستجابة للتدبير المستعجل من أجل التحول الرقمي للحرف الخاصة بهم، والتي لا غنى عنها من أجل البقاء والاستمرارية و التي تجمع أيضا بين حركة التكيف والأداء .