نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من جريدة "الصباح"، التي كتبت بالخط العريض "اختلاس 5 ملايير تطيح بعسكرين ومقاويلين"، موضحة أن قاضي التحقيق بابتدائية الخميسات يشرع الأربعاء المقبل في استنطاق 12 موقوفا ضمنهم عسكريون متقاعدون وهم أعضاء ودادية سكنية ومقاولان صاحبا إنجاز مشروع سكني وموظف ببليدية المدينة. وأكد الجريدة أن عدد الضحايا بلغوا 2100 ضحية، مضيفة أن الفضيحة تفجرت بعد استيلاء أعضاء مكتب سابقين على حوالي خمسة ملايير من الحساب البنكي للودادية، موضحة أن قاضي التحقيق أودعهم بالسجن المحلي للمدينة. وأوردت الجريدة ذاتها، خبرا عن انتظار برلمانيين طردهم من الحزب من أجل الالتحقاق بحزب أخنوش، موضحة أن برلمانيين من فريقي الأصالة والمعاصرة ينتظرون قرارات طردهم من الحزب حتى لا يفقدوا الصفة لأنهم يرغبون بقوم في الالتحاق بحزب "كبير"في التحالف الحكومي. وأوضحت الصحيفة أن أزيد من 10 برلمانيين من حزب "البام" عن وسائل فعالة، يقنعون خلالها من إلياس العماري، من أجل التأشير على قرارات طردهم من الحزب. وخصصت "المساء" ملفا لنشر وثائق تكشف عن معطيات خطيرة عن "الرمال المغشوشة" لشركات جرف الرمال، إذ تبين تلك الوثائق أن شركة "درابور" التي سحب اعمارة رخصتها هي الاستثناء الوحيد للشركات المسموح لها بالعمل ليلا خارج القانون. وأوضحت اليومية أن أن دراسة معدنية أظهرت أن الرمال المجروفة غنية بمواد الميكا والفلدسبات وهي معادن غير صالحة في أعمال الخرسانة والاسمنت المسلح. وتوقفت الجريدة عند الحرب التي تشنها وزارة النقل والتجهيز على شخصيات نافذة لتحرير الملك العمومي البحري، موضحة أن الوزارة انتقلت إلى السرعة القصوى وذلك بنهدم الأكشاك والمحلات التجارية والمقاهي المشيدة على الشاطئ . وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة بدأت رسميا في تنفيذ مقررات قضائية بإخلاء مساكن كانت تحتلها شخصيات "نافذة" في كثير من المدن، موضحة أن الوزارة استعانت بالسلطات التي استعملت جرافات وعناصر أمن ودرك من أجل تنفيذ قرار الهدم. ونختتم من جريدة "أخبار اليوم"، التي أجرت حوارا مع علي بوطوالة الكاتب العام لحزب الطليعة، جاء فيه أن الرهان على التكنوقراط والأحزاب الإدارية فاشل ويعمق الأزمة بالمغرب، وهاجم بوطوالة الاتحاد الاشتراكي قائلا نعتبر المسار الذي سار فيه الاتحاد الاشتراكي خاصة مشاركته في الحكومة الحالية لا يتناسب مع رصيده ولا حتى مع تاريخه. واعتبر المتحدث أن المغرب يعرف تراجعا كبيرا على مستوى حرية التعبير والصحافة، واصفا أزمة الديمقراطية التي يعاني منها المغرب وأزمة الانتقال هو استبداد مقنع. وفي خبر آخر، اكدت الجريدة ذاتها، أن جطو يعمق من ورطة مدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، التابعة لوزارة الصحة، المعتقل منذ أشهر بتهمة تلقي رشوة وهو الذي يشارف على انهاء عقوبة 10 أشهر حبسا. وأوضحت الصحيفة أن مشاكل المدير تزايدت مع متابعته من طرف النيابة العامة التابعة للمجلس الأعلى للحسابات والمتعلقة بأفعال جنائية تتعلق بالاشهاد والأمر بأداء مبالغ نفقات قد تكون صورية خلال 2014/2016.