اعتبر الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن متابعة الصحافي توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم"، هو أمر "مؤسف ويضر بمكانة المغرب وصورته دوليا"، داعيا الحكومة إلى وقف متابعة الصحفيين عبر القضاء. وعبّر اليازغي في تصريح لجريدة ""قدس برس" عن حزنه لمتابعة بوعشرين، قائلا: "أشعر بحزن كبير، وأنا أتابع محاكمة عدد من الصحفيين ومنهم توفيق بوعشرين، هذا أمر لم نكن نتوقعه في مطلع الألفية الثالثة". وأضاف اليازغي: "هذا شيء مؤلم، وما نتمناه أن يرتفع القضاء إلى مستوى مسؤوليته، وأن ينصف الصحفيين، بعد أن قرر الجهاز التنفيذي متابعتهم"، مبرزا أن "الرأي العام الوطني مصدوم بما يتعرض له الصحفيون، وأنا مصدوم كذلك، لأننا لا نتمنى لبلدنا أن يتراجع عما حققه من مكاسب في مجال الحريات". وأكد اليازغي، أن "الملك محمد السادس هو الوحيد الذي يمكنه أن يتدخل لوقف هذه المتابعات"، وقال: "يحق للملك له دستوريا أن يتدخل بالعفو عن المعنيين سواء أثناء المحكمة أو بعدها"، على حد تعبيره.