أعلن الحبيب شوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، عن إطلاق المجلس الجهوي درعة- تافيلالت أربع ديناميات ستؤدي إلى إعداد برنامج عمل تنمية الجهة في ست سنوات لتغيير أوضاعها. ولخص الشوباني برنامج عمله في أربعة مسارات، المسار الأول إطلاق حوارات مع مختلف القطاعات الحكومية، المسار الثاني إطلاق ورش إعداد التنمية الجهوية مع الفاعلين المدنين والمهنيين، المسار الثالث إطلاق برنامج المجتمع العلمي بجمع جميع العلماء والباحثين والمهندسين من داخل وخارج الوطن في ملتقى علمي يهدف إلى البحث في الآليات الكفيل بالنهضة العلمية بالجهة وتثمين مواردها المتعددة، المسار الرابع إطلاق مسار تشاوري مع الأطر المغربية من أبناء المنطقة في العالم. وأكد شوباني في عرض قدمه بالملتقى الجهوي حول تحديث الإدارة، نظمه المجلس الجهوي درعة-تافيلالت، السبت 12 دجنبر 2015، بالرشيدية أن من أهم الرهانات الملقاة على عاتق النخب في تنزيلها للجهوية المتقدمة الرقي إلى الحديث عن مجتمع توزيع الثروات والمجتمع المعرفي في مقابل الحديث عن الفقر والبؤس، علاوة على الوصول إلى العدالة المجالية والجهوية للضرائب، قائلا ولن يكون ذلك ممكنا إلا بجعل الجهات محط تنافسية في تنزيل المشاريع وإستقبالها. وقال الشوباني، إن تقدم الشعوب وتخلفها رهين بتثمين مواردها البشرية عن طريق التكوين والتصدي للفساد والتحفيز، قائلا نحن ملك جميع الإمكانيات للنهوض والدخول في نادي الدول الصاعدة ولكن يجب أولا الوعي اللحظة التاريخية واغتنامها، وقد تبين أن المغرب كسب جل الاستحقاقات السابقة رغم كل الاعاقات التي واجهته في هذا المسار.