تعرض منزل السفير المغربي، بإيطاليا، حسن أبو أيوب لعملية سرقة كبيرة، لم تكن وراءها إلا خادمته المغربية الأصل، والتي استغلت غيابه عن المنزل لتقوم بالاستيلاء على مجوهرات وملابس ثمينة ومقتنيات من الفضة والذهب وساعات تقدر قيمتها بعشرات الآلاف من اليورو. وقالت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، إن الخادمة المغربية طلبت من السفير أبو أيوب قضاء عطلة قصيرة بالرباط، حيث سمح لها بذلك، وأثناء مغادرتها للمنزل كانت تحمل ثلاثة حقائب كبيرة تحتوي على المسروقات، في حين قامت بإرسال بعض المسروقات مسبقا إلى المغرب. وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن بعض المسروقات تم العثور عليها في حقيبة مقفلة بمقر إقامتها بمنطقة "ديلا كاميلوتشيا" حيث كانت قد كلفت سيدة بإرسالها أيضا إلى المغرب، مضيفة أن من بين المسروقات التي تم العثور عليها في إحدى الحقائب، مواد غذائية عالية الجودة. وأشارت الصحيفة، أن الخادمة اختفت عن الأنظار، وستتم محاكمتها غيابيا.