نقلت صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية نقلا عن صحيفة "القبس" الكوتية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كانت له خادمتين خاصتين من إحدى دول المغرب العربي. ونقلت "القبس" عن مصادر مطلعة في القاهرة ما وصفته بالقصة الحقيقية لليوم الأخير الذي أمضاه مبارك (الجمعة) قبل أن يحسم موقفة ليلاً، ويعلن التنحّي الكامل عن السلطة، موضحة نسبة إلى مصادرها أن الأسرة كاملة (بمن فيهم زوجتا ابني الرئيس وأحفاده) "التقوا لتناول طعام الفطور صباح الجمعة، وعلى الفور أشرفت السيدة سوزان على جمع أغراض زوجها الشخصية، وكلفت (خادمتين خاصتين بها تنتميان الى إحدى دول المغرب العربي) بالتعجيل في جمع المقتنيات الشخصية للرئيس، التي تضم هدايا قيّمة وثمينة تلقّاها الرئيس وزوجته من ملوك دول عربية وأجنبية ورؤسائها، وذلك في ثماني حقائب كاملة". وحسب أحد مواقع الدردشة المصرية يحمل إسم "بيت الزملكاوية"، فقد أورد أنه كانت توجد في قصر الرئيس مبارك في الحي الثالث في مصر الجديدة، ثلاث خادمات مغربيات. وأضاف الموقع "إنها الحقيقة التي لا يعرفها عشرات المصريين ببلد يربو سكانه عن السبعين مليون كما يجهله الكثير من المغاربة .. هناك طباخة لرئيس الجمهورية المصرية لكنها ليست الطباخة المغربية الوحيدة في المطبخ الداخلي للرئاسة .. فثمة المكلفتان بملابس الرئيس مبارك وزوجته سوزان .. وكلاهما من أصول مغربية".