تعرض الفاعل الجمعوي بمدينة زاكورة محمد الأمين لبيض، إلى محاولة اعتداء جسدي من طرف مسؤول كبير بعمالة زاكورة، ورد اسمه في ملف الفتاة سعاد ضحية الشعوذة بدوار اسكجور بإقليم زاكورة. واتهم لبيض نائب رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة زاكورة "ع.خ"، بمحاولة تعنيفه جسديا وقتله، بعدما كان رفقة 3 من أصدقائه بطريق عمومية مؤدية إلى بساتين ضواحي مدينة زاكورة. وقال لبيض في تصريح لجريدة "العمق"، إن نائب رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة، استغل تواجده رفقة أصدقائه في مكان بعيد عن الأنظار من أجل محاولة الاعتداء عليه، متهما إياه بأنه سبب مشاكله. وأوضح الفاعل الجمعوي، الذي كان وراء تفجير قضية الفتاة سعاد وملف الموظفين الأشباح بعمالة زاكورة، أن شقيق "ع.خ"، الذي كان أيضا في عين المكان، اتصل باخوته طالبا منهم الحضور من أجل قتله ودفنه بعين المكان. وأورد المصدر ذاته، أن "ع.خ" توجه إلى سيارته واستخرج منها هراوة كبيرة وحاول الاعتداء بها عليه، مبرزا أنه لولا تدخل أصدقائه لا كان قد تعرض لاعتداء جسدي عنيف، أو تعرض للقتل فعلا. وحمل الأمين لبيض، مسؤولية ما قد يتعرض له من أي اعتداء جسدي، لنائب رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة زاكورة، داعيا السلطات المختصة إلى حمايته من نفوذ المسؤول بالعمالة، مبرزا أنه سيضع شكاية لدى وكيل الملك، وأنه طلب أيضا مؤازرة العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة.