نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن تكون الدعوة التي وجهها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء هورست كوهلر إلى المغرب، لها علاقة باستئناف للمفاوضات مع الجبهة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بدعوة للقاء ثنائي مع كوهلر. وأضاف الخلفي، خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس بالرباط، أن "زمن ومكان هذا اللقاء الثنائي لم يتم تحديده بعد". ولفت الوزير، إلى أن موقف المغرب من ذلك، هو التفاعل الإيجابي في إطار التعاون الدائم مع الأممالمتحدة، في إطار الثوابت التي عبرت عنها الممكلة إزاء قضيتها الوطنية". وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" قد أعلن في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أول أمس الثلاثاء،أن "جولة المفاوضات المقبلة ستعقد في برلين تحت رعاية المبعوث الشخصي للأمين العام المعني بإقليم الصحراء، هورست كوهلر. وأوضح أن "كوهلر يعتزم إجراء مناقشات ثنائية مع الطرفين وكذلك مع البلدان المجاورة في يناير الجاري وفبراير المقبل"، دون ذكر أيام بعينها. وتابع: "لقد أرسل بالفعل المبعوث الشخصي للأمين العام دعوات إلى كل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي"، وكذلك للجزائر وموريتانيا.