نستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة بداية الأسبوع، من يومية "المساء" التي قالت إن الحرب الباردة بين كل من الوزير عبد القادر اعمارة وكاتبة الدولة شرفات أفيلال حول صلاحيات تعيين بعض المدراء المركزيين، قد خلقت أجواء من "البلوكاج" داخل دواليب الوزارة وأوضحت، أن كاتبة الدولة أضحت بدون تمثيليات جهوية بعد حرمانها من صلاحية تعيين المدراء العاميين لثلاث وكالات للأحواض المائية ومدير مركزي، ويتعلق الأمر بمدير وكالة حوض أم الربيع بني ملال ووكالة الحوض المائي بوجدة، والوكالة الحديثة بواد نون كلميم، إضافة إلى المدير المركزي للشؤون العقارية والمنازعات. وفي خبر أخر، أضاف المنبر الورقي ذاته، أن جهات حكومية قامت بسحب مبلغ 11 مليار سنتيم من الحساب الخاص لجهة سوس ماسة، حيث تم تحويله إلى مدينةالحسيمة من أجل ضخه في الميزانيات المخصصة للمشاريع التي تعرفها المدينة. وتابعت أن المعطيات التي حصلت عليها، تفيد بأن هذه العملية تمت تحت مبرر مقتضيات صندوق التضامن بين الجهات، وفي مقابل ذلك، نبهت مصادر متتبعة للموضوع إلى أن جهة جهة سوس هي الأخرى، لا تزال بها عدد من المشاريع لم تفعل بعد بسبب عدم ضخ الاستثمارات العمومية بها. إلى جريدة "الأخبار" التي أوردت أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أعطى تعليمات صارمة لكل العمال والولاة للإشراف شخصيا على كل المشاريع التي تقام داخل نفوذ مجالهم الترابي وعدم تفويت القيام بذلك لرجال السلطة الذين يوجدون تحت إمرتهم من كتاب عامين وباشوات. وأضافت اليومية ذاتها، حسب مصادرها، أن لفتيت فرض على العمال بعد اللقاء المباشر على الفيديوكونفرانس عقد اجتماعين إلى ثلاثة شهريا لمتابعة تنفيذ المشاريع مهما كان حجمها، مطالبا رجال الإدارة الترابية بالخروج باستمرار إلى الميدان لمتابعة مراحل انجاز المشاريع تجنبا لأي زلزال قد يعصف برموز الإدارة الترابية. وفي خبر آخر، أشار المنبر ذاته، أن ملثمون هاجموا بأسلحة بيضاء، مساء الجمعة الماضي، حافلة للنقل الحضري تربط بين جماعة بوقنادل والعاصمة الرباط، حيث نجحوا في السطو على متعلقات خاصة بالسائق والجابي قبل إرسال الأخير إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن سيناءبالرباط بعد الاعتداء عليه بسكين، مما خلف له جروحا خطيرة استدعت إخضاعه لعملية جراحية.