يبدو أن الحملة الأخيرة التي استهدفت السعوديين، قد دفعت بعضهم إلى أن يخرج، ويتحدث عن الظروف التي تم اعتقاله فيها. رئيس شركة الاتصالات السعودية السابق سعود الدويش، هو المسؤول السعودي الأول، الذي يتحدث عن ظروف احتجازه، بعدما نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فيديو يظهر فيه الدويش، وهو يتحدث إلى ما بدا أنهم مهنؤون له بخروجه من الاحتجاز. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات لأول مسؤول سعودي يتحدث عن ظروف احتجازه وبقية الموقوفين في فندق (الريتز كارلتون) في العاصمة السعودية الرياض على خلفية قضايا فساد عام. وأكد الدويش في المقطع، أن "الشؤون الخاصة الملكية تجلب لهم "مفطحات" ليل ونهار، ومعاملتهم طيبة". وتناقل ناشطون صوراً تظهر العساف والدويش بعد خروجهما من (الريتز)، ولم يتم الكشف عن مبالغ التسوية التي أُلزم العساف والدويش بدفعها قبيل الإفراج عنهما، فيما يرجح أنها تقدر بمئات الملايين. وكان في استقبال سعود الدويش، بعد الإفراج عنه، ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، وذلك وفقاً للصور التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي. وأفرجت السلطات السعودية، خلال اليومين الماضيين، عن الوزير إبراهيم العساف وسعود الدويش الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، من بين آخرين من المحتجزين في (الريتز كارلتون) بالرياض على خلفية قضايا فساد عام، بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.