نددت اللجنة الوطنية للتقنيين العاملين في قطاع الصحة ب"استمرار وزارة الصحة في إقصاء عموم تقنيات وتقنيي القطاع من الحركة الانتقالية لموظفي وزارة الصحة ومحاولة زرع التفرقة بينهم للالتفاف على مكسب استفادتهم من الحركة الانتقالية الذي تم انتزاعه بفضل نضالات لجنتهم الوطنية سنة 2013″. واستنكرت اللجنة في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "تمادي الوزارة في الاستخفاف بانتظاراتهم ومعاناتهم، والذي يتم تكريسه عبر إجراءات وقرارات ذات طابع انتقامي غير مسؤول ترهن المصير المهني والاجتماعي والإنساني للتقنيات والتقنيين". ودعت اللجنة الوطنية للتقنيين العاملين في قطاع الصحة التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، في البلاغ ذاته، "عموم تقنيات وتقنيي القطاع من مختلف التخصصات التقنية وفي مختلف مواقع العمل إلى الانخراط الجماعي في البرنامج الاحتجاجي الوطني وذلك بدءا بحمل الشارة الاحتجاجية والإنذارية، يوم الأربعاء 29 نونبر الجاري داخل مواقع العمل ضد الإقصاء من الحركة الانتقالية ومن أجل الاستجابة للملف المطلبي للتقنيين". كما دعت "كافة المتضررات والمتضررين وعموم التقنيات والتقنيين إلى الاستعداد لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية الإنذارية -التي سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا- أمام وزارة الصحة دفاعا على حقوق وكرامة ومكتسبات هذه الشريحة من نساء ورجال الصحة التي يطالها التمييز والتهميش والإقصاء والتعسف والمطالبة برفع الحيف عن تقنيات وتقنيي قطاع الصحة والاستجابة لملفهم المطلبي (رفقته)"، على حد تعبير البلاغ.