طالبت اللجنة الوطنية للتقنيين العاملين في قطاع الصحة، بصون مكتسب الحركة الانتقالية للتقنيات والتقنيين بمختلف تخصصاتهم وتجاوز اختلالاتها، و تسهيل وتسريع وثيرة الانتقال بالتبادل من وإلى كافة المؤسسات الصحية وبالمراكز الإستشفائية الجامعية، و تعديل النظام الأساسي للتقنيين في اتجاه تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية. ودعت اللجنة في بلاغ لها توصلت "نون بريس" بنسخة منه إلى تقليص سنوات الأقدمية الموجبة للترقية بالامتحان المهني والأقدمية وحذف الكوطا، إلغاء الاختبارات الشفوية لما تشكله من تمييز غير مبرر ضد التقنيات والتقنيين العاملين في القطاع، و إحداث درجة تقني خارج الإطار، و تسوية وضعية التقنيين غير المدمجين في السلالم الملائمة. وأكدت اللجنة على ضروري تبسيط مسطرة الولوج لمعاهد التكوين العليا، و تمكين التقنيات والتقنيين من ولوج المدرسة الوطنية للصحة العمومية، و الترخيص بمتابعة الدراسات الجامعية وبالمعاهد العليا ورفع القيود المصاحبة لذلك، و احترام التخصصات وتمكين التقنيات والتقنيين من التكوين المستمر وتوسيع مجالاته وعقلنته ودمقرطته. وتابع البلاغ، أن اللجنة تعلن استعدادها لاتخاذ كافة الأشكال النضالية الملائمة -بمعية المتضررات والمتضررين- للدفاع على حقوق وكرامة ومكتسبات تقنيات وتقنيي قطاع الصحة من أجل رفع الحيف عنهم والمطالبة بالاستجابة للملف المطلبي لهذه الشريحة من نساء ورجال الصحة التي تعاني من تهميش وإقصاء كبيرين. وطالب المصدرذاته بتمكين التقنيين من تحمل المسؤولية رسميا بالمصالح الإدارية والتقنية بالمؤسسات الصحية، و وضع حد للإقصاء من تحمل مسؤولية المصالح التقنية وإسناد بعضها لغير ذوي الخبرة والاختصاص، و مراجعة النظام الداخلي للمستشفيات ورفع حيفه عن التقنيات والتقنيين، ورفع الحيف المزدوج الذي يطال المرأة التقنية.