كشف رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أنه مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، "كانت هناك محاولات للانقلاب على النتائج"، مشيرا إلى أن اجتماعا عُقد يوما واحد بعد الانتخابات لتدارس رفع مذكرة إلى الملك تدعو لعدم التعامل مع حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، في إشارة منه إلى الاجتماع الذي عقده إلياس العماري مع إدريس لشكر وحميد شباط. وأوضح ابن كيران أن محاولة أخرى للانقلاب على نتائج 7 أكتوبر، كانت يوم الثلاثاء الذي أعقب الانتخابات، حيث تم تداول انتخاب رئيس مجلس النواب خارج الأغلبية التي لم تتشكل بعد، معتبرا أنهم "كانوا سيربكون كل شيء، ولو قاموا بالأمر فلن أشكل الأغلبية"، مضيفا بالقول: "شمن أغلبية غنكون وكاينة أغلبية أخرى، كنت غانمشي عند الملك نقوليه صافي ماندريش أغلبية، راهوم دراوا أغلبية ديالهم". وأضاف رئيس الحكومة في كلمته خلال أشغال اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، والتي انعقدت يوم 5 نونبر الماضي بالرباط، أن تعيين الملك للأمين العام للحزب الفائز بالانتخابات رئيسا للحكومة، هو تعبير عن "نظر سديد ديال الناس الكبار"، وفق تعبيره.