تعيش مدينة خنيفرة ونواحيها تحت رحمة عصابات باتت تهدد حياة المارة خاصة على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين دائرة اجلموس والجماعة الترابية حد بوحسوسن التابعة لإقليمخنيفرة. سكان هذه المنطقة يعيشون في رعب تام خاصة وان المنطقة أصبحت قبلة للمستثمرين في تربية الدواجن وبعض الزراعات السقوية إلا أن الانفلات الأمني أصبح يهدد مستقبل الإقليم على المستوى الاقتصادي والتجاري حيث بدأت المنطقة تعرف مؤخرا سلسلة من الحوادث الإجرامية واعتراض سبيل المارة كان آخرها ما وقع نهاية الأسبوع المنصرم حيث تعرض مواطنان كانا قادمان من خنيفرة في اتجاه جماعة مولاي بوعزة إلى اعتراض سبيلهم على مستوى الطريق بين حد بوحسوسن واجلموس حيث تم وضع أحجار كبيرة في الطريق ولما حاولا ازالتها هاجمهم شخص مجهول بسيفه، ولولا فرارهم لكانت النتائج وخيمة كما توضح شهادة أحدهم في هذا فيديو : فاعل حقوقي من خنيفرة وفي تصريح لجريدة "العمق"، ندد بهذا الانفلات الأمني الخطير وأكد أن إقليمخنيفرة اصبح يعرف ارتفاع سرقات لمحلات تجارية، وكثرة "الكريساج"، مضيفا أن التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد وتدني الخدمات بخنيفرة نظمت يوم السبت 30 شتنبر 2017 وقفة احتجاجية للمطالبة باستتباب الأمن والقطع مع السلوكات الإجرامية التي عادت بقوة لإقليمخنيفرة" على حد قوله.