قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إن الموقف المبدئي الذي عبر عنه في لقاء مع رئيس الحكومة لازال قائما ومرتبطا بالعرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المعين، معتبرا عن أمله في أن لا يكون عرض بنكيران تقنيا، بل عرضا سياسيا واضحا قائما على أسس صلة تراعي برنامج الحزب الانتخابي. وأكد لشكر في كلمة له خلال انعقاد أشغال اللجنة الإدارية للحزب بمقره الرسمي في الرباط، أن الاتحاد الاشتراكي سيدرس كل عرض يقدمه رئيس الحكومة وسيحدد موقفه على ضوء المعطيات وليس بناء على اختيار جاهز. وأبرز أن التحديات الداخلية والخارجية المطروحة على المغرب تفرض الارتقاء بالمشاورات الجارية لتشكيل الأغلبية، إلى مستوى دقة المرحلة وحساسيتها، لتجاوز الصعوبات والاستجابة لانتظارات الجماهير والتجاوب مع انتظارات الفاعلين في مختلف المجالات. وأكد أن مشاركة الاتحاد الاشتراكي في أي تشكيلة حكومية ستبقى دائما رهينة بشروط تتجاوز النقاش التقني المرتبط بعدد الحقائب الوزارية ونوعيتها، وتضع أسسا صلبة لأي عمل حكومي مستقبلي، معتبرا أن المشاورات حول تشكيل الحكومة ينبغي أن تتم ضمن سياق معين تكون معالمه الرئيسية محددة مسبقا ومتعاقد بشأنها.