عُثر، ظهر اليوم الاثنين، بحي "تاصومعت" بورزازات، على جثة رجل مسن متحللة داخل منزله. وبحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة "العمق" من مصادر بعين المكان، فإن جيران الهالك لاحظوا غيابه منذ مدة، ليقوموا بإخطار السلطات المحلية ومصالح الشرطة بالأمر. وأضافت المصادر، أنه تم اقتحام منزل الهالك، وعثروا عليه ميتا، مشيرة أنه بعد معاينة جثته تبين عدم وجود أي أثار للاعتداء على جسده، وأن الوفاة عادية ولا علاقة لها بجريمة قتل. وأكدت المصادر ذاتها، أن المتوفي كان يشتغل قيد حياته "كومبارس" باستوديوهات ورزازات، وينحدر من مدينة وجدة، ويعاني من مرض السكري الذي أدخله في غيبوبة مرات عدة. وأشارت كذلك إلى أنه يعيش لوحده بمنزله، بعد أن طلق زوجته منذ شهور، مضيفة أنه تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي احساين بورزازات حيث ينتظر إخضاعها للتشريح للوقوف على ملابسات وفاته.