يتجه الأفارقة المشاركون في المؤتمر العالمي للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة المتعلقة بالمناخ نحو تبني "إعلان مراكش بشأن تعزيز الاستدامة والاستقرار والأمن بإفريقيا". وينتظر من إعلان مراكش الذي انطلقت أولى نقاشاته برواق المملكة المغربية في "كوب 22"، على أن ينص على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية المتعلقة بالتأثيرات المناخية على الاستدامة والاستقرار والأمن بالقارة. وأكد الوزير الأول السنغالي محمد بون عبدالله ديون خلال إشرافه على افتتاح الندوة التحضرية لإعلان مراكش، على ضرورة تظافر الجهود خلال القمة الحالية من أجل تبني إعلان مراكش وبرنامج العمل الخاص به والعمل من أجل تعزيز قدرة إفريقيا على الجروح من وضع الهشاشة في ظل التغيرات المناخية الحالية. ويهدف برنامج عمل إعلان مراكش إلى تعزيز استقرار الساكنة المعرضة للهجرة والتطرف بسبب العوامل المناخية من خلال معالجة تدهور المجال البيئي، كما يرمي إلى مواجهة الجماعات الإرهابية من خلال تعزيز الرقابة وتدبير الموارد الطبيعية المتخلى عنها. كما ينتظر تبني وإطلاق إعلان مراكش والمصادقة عليه في ندوة وزارية إفريقية يوم الاثنين المقبل، على بعد ثلاثة أيام من اختتام القمة العالمية للمناخ "كوب 22".