نستهل جولتنا الصحفية ليوم لنهاية الأسبوع من يومية "المساء"، التي أوردت أن الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، توصل بطلب رسمي لفتح تحقيق في صفقة عمومية تهم تزويد حامية عسكرية بالتموين الغذائي الذي يهم آلاف الجنود، بعد احتجاج عدد من الممونين والشركات على ما اعتبرته مصادر مطلعة "تهريبا للصفقة" بموجب مسطرة استثنائية، رغم أن دفتر التحملات يشير إلى منحها لصاحب أقل سعر. وأوضحت اليومية أن طلب التحقيق، الذي توصل به عبد اللطيف لوديي، جاء بمبادرة من النائب الاستقلالي عبد الرحمان خيير، ويهم صفقة بقيمة مالية تناهز مليارا ونصف مليار، تقضي بضمان تموين الحامية الجهوية ببني ملال والوحدات التابعة لها بكل من تادلة وخريبكة وخنيفرة وأزيلال بالمواد الغذائية لمدة ستة أشهر. ونقرأ في يومية "أخبار اليوم"، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، كان قد طلب من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن يعبر عن تصور ورؤية حول علاقة رئيس الحكومة بالإدارة، وأن يبادر بطلب عقد اجتماع مع الولاة والعمال، باعتبارهم تحت سلطته بنص الدستور. وأضافت اليومية أن الرميد دافع عن موقفه بالاستشهاد بعبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب، الذي اجتمع بالعمال والولاة رغم أن الظروف لم تكن مهيأة لذلك كما هو الحال اليوم.