يشتكي سكان منطقة "قصر أيت مولاي المامون" بجماعة فركلة السفلى في تنجداد بإقليم الراشيدية، من خطر "موت الطبيعة" الذي يهدد المنطقة، بعد مرور أزيد من 4 سنوات على توقف عمل الخطارات التي تزود الأراضي الزراعية بالمياه. وكشف مصدر من المنطقة لجريدة "العمق"، أن خطارات أيت مولاي المامون مهددة بالإندثار بعد تراجع منسوب المياه وزحف الرمال، مشيرا إلى أن الوضع لا زال كما كان رغم تدخل وزارة الفلاحة من أجل إصلاح الخطارات بغلاف مالي ناهز ال65 مليون سنتيم، حسب قوله. وأوضح المصدر أنه بالرغم من الإصلاحات التي قامت بها الوزارة، إلى أن واحات النخيل لا تصلها أي نقطة مياه منذ 4 سنوات، وهو ما أدى إل موت عدد من أشجار النخيل، الأمر الذي جعل هجرة الساكنة ترتفع. وأضاف أن "الساكنة استبشرت خيرا ببرمجة المجلس الجماعي لفركلة السفلى في دورة 05 فبراير 2016، لنقطة تتعلق بقرار تخصيص جزء من فائض الميزانية لتجهيز بئر خطارة أيت مولاي المامون، قبل أن نفاجأ بتصويت 9 من أصل 17 مستشارا ضدا القرار بداعي صراعات سياسية نحن الخاسر الأكبر منها". وأشار إلى أن مياه الخطارات هي المورد المائي الوحيد للساكنة لسقي أراضيهم الزراعية، مناشدا الجهات الرسمية المعنية، بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل سريع للمشكل.