أقدمت إدارة قناة "ميدي 1 تي في" على طرد أحد صحافييها بسبب خبر حول الملك محمد السادس، في موجز إخباري يوم السبت الماضي. وأوضح مقدم الأخبار، الصحافي أنس طموح، أنه تم إبلاغه اليوم الخميس بقرار الطرد، معتبرا أن هذا القرار يمثل "طردا تعسفيا في ظل سياسة التسويف والإرهاب التي تنهجها الإدارة الجديدة للقناة". وقال في اتصال مع جريدة "العمق"، إن ما وقع هو أن نظام عرض الأخبار أمام المذيعين بالقناة وقع به مشكل، ما جعله يقرأ خبرا يوم السبت الماضي حول أداء الملك لصلاة الجمعة بتنزانيا، رغم مرور يوم على النشاط. وأضاف أن الذي يتحمل هذا الخطأ هو النظام التقني المعتمد في عرض الأخبار داخل القناة، مشيرا إلى أن جل العاملين بالقناة يشتكون من هذا النظام، معتبرا أن هذه الحادثة لا تستلزم قرارا بالطرد باعتبارها خطأ عاديا يمكن أن يقع. وتابع قوله: "قانون الشغل ينص على التدرج في العقوبات، وسجلي المهني لا يحتوي على أي خطأ"، معلقا على طرده بالقول: "كلنا ضد القهر والحكرة.. طحنونا كاملين". واعتبر أنس طموح أن "هناك سياسية تصفية تمارسها الإدارة الجديدة، بعدما كنا ننتظر منها الإصلاح"، مشيرا إلى أن الإدارة جاءت بأسلوب ترهيبي وارتجالي في التعامل مع أطر القناة، حسب قوله.