انطلقت، قبل قليل، فعاليات الدورة السابعة عشر لمؤتمر حزب الاستقلال، وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية، على رأسهم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران. ولوحظ إنزال كبير لعدد من الاستقلاليين بالأقاليم الجنوبية المناصرين للقطب ااصحراوي حمدي ولد الرشيد، أحد أبرز الداعمين لنزار بركة المرشح المنافس لحميد شباط المنتهية ولايته. ولم تسجل، لحدود الساعة، أي مناوشات بين أنصاري شباط ونزار بركة، فيما لوحظ أن انصار ولد الرشيد هم من يحكمون السيطرة على الأمور التنظمية. وحل شباط في قاعة المؤتمر وحيدا دون أنصاره السابقين، كما تحاشى السلام عليه عدد كبير من القادة الاستقلاليين. ويعد عدم حضور عزيز أخنوش زعيم التجمع الوطني للأحرار وادريس لشكر أهم غياب في صفوف قادة الأحزاب السياسية الذين تم استدعاهم الحزب لحضور أشغال مؤتمره السابع عشر. وفي الإطار ذاته، تم تسجيل فوضى وارتباك كبيرين في تدبير الجلسة الافتتاحية، حيث وجد عدد من الصحافيين في بداية الأمر صعوبات في الولوج بسبب انعدام بطائق الدخول، كما يقوم رجال الأمن الخاص بمنع الولوج إلى بعض الممرات دون أسباب واضحة.