تحول الحفل الذي نظمه حزب الاستقلال بمناسبة أربعينية وفاة الأمين العام الأسبق للحزب محمد بوستة، إلى فرصة لرفع شعارات تمجد الأمين العام للحزب حميد شباط، الذي يخوض صراعا داخليا مع أقطاب استقلالية بسوس والصحراء تريد إزاحته من على رأس الأمانة العامة للحزب. ورفع الاستقلاليون في الحفل المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، شعارات من قبيل "يا شباط ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح"، و"شباط .. ولد الشعب هو للي بغينا"، و"للي بغيناه يكون يكون سنواصل الكفاح". ولاحظ حتى من المتتبعين خلال اللقاء تحاشي القيادي الاستقلالي نزار بركة المرشح المحتمل لمنافسة شباط في المؤتمر الوطني المقبل السلام على شباط، وهو الأمر ذاته الذي فعله شباط مع بركة وقيوح القيادي الاستقلالي بسوس رغم تواجدهم بنفس المكان، فيما عاينت الجريدة تقدم كل من ولد الرشيد ومضيان للسلام على شباط. هذا وعرف الحفل، الذي احتضنه مسرح محمد الخامس، حضور عدد من القيادات الحزبية، وعلى رأسهم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الإله بنكيران والمستشار الملكي عبد اللطيف المنوني الذي تلى رسالة ملكية تأبينية في حق الراحل، كما حضر أيضا زعيم ال PPS نبيل بنعبد الله، وعطا الله مطران القدس، وشخصيات أخرى في مجالات مختلفة.