أماطت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاستراكي حنان رحاب، اللثام عن مجموعة من الحقائق حول ملف حراك الريف، وذلك عبر تدوينة على صفحتها ب"فايسبوك" حملت عنوان "إلى المرتجفون تحت الطاولة". وأشارت رحاب، في التدوينة ذاتها، إلى أن "الذين يعتبرون أن ملف احتجاجات الحسيمة نقطة حمراء لايمكن المغامرة والدخول إليها، لا يعلمون أن عائلات المعتقلين تجتمع في مقر الاتحاد المغربي للشغل والتي تعتبر هيأة مسؤولة ومعروفة، وأن اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالدار البيضاء هي التي تتكلف بتوفير حافلة التنقل للعائلات ذهابا وإيابا وتسهل ولوجها للسجن وتنظم زياراتها". كما لايعلمون، تضيف رحاب، أن "الشخصيات التي قادت مبادرات الوساطة تعتبر شخصيات وطنية حقوقية معروفة وتعتبر الظهر والسند للمغرب في الملف الحقوقي على المستوى الدولي، كما أن هيأة الدفاع تتكون من خيرة المحاميين المعروفين بمصداقيتهم ومرافعاتهم في أكثر الملفات السياسية والحقوقية في تاريخ المغرب، وأن لجان الدعم بالحسيمة والدار البيضاء تتكون من مناضلين ومناضلات معروفو الهوية والتواجد الميداني، بالإضافة إلى أن الخطاب الملكي ل30 يوليوز 2017 كان صريحا، ومعترفا بالاحتجاج، ومتسائلا عن دور من المفروض فيهم التأطير". وختمت رحاب تدوينتها بالقول، "كل هذا فقط يؤكد أن صمتكم وصمة عار في تاريخ هذا الوطن وأن حساباتكم لا تتعدى خوفا من وهم فقدان امتياز ليس ملكا، عندما سيحل هذا الملف، عندها فقط ستتأكدون أن الجبن والارتجاف هو عنوانكم الأبرز".