في سابقة أولى من نوعها، ينظم مجلس المستشارين يوما دراسيا حول موضوع "تحديات وآفاق الديمقراطية بالمغرب"، يوم 28 شتنبر 2017، بمشاركة خبراء وفاعلين مدنيين مغاربة وأجانب وممثلين عن المؤسسات الوطنية ذات الارتباط، وذلك تخليدا منه لليوم العالمي للديمقراطية. ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، تفاعلا مع الإعلان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2007، واحتفالا بذكرى اعتماد الاتحاد البرلماني الدولي سنة 1997 لهذا الإعلان الداعي إلى استلهام مضمون ومحتوى الإعلان العالمي بشأن الديمقراطية. ووفق بلاغ للمجلس، فإن اللقاء جاء أيضا تأكيدا لاحتضان مجلس المستشارين للحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي بخصوص القضايا ذات الصلة، وإعمالا لروح الدستور الضامن للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وأيضا تنفيذا لاستراتيجية العمل التي أقرها مجلس المستشارين خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2018. وأبرز بلاغ مجلس بنشماش، أن الهدف من اختيار المجلس تنظيم هذا اليوم الدراسي، هو الوقوف عند تطور الممارسة الديمقراطية بالمغرب، والمكتسبات المحققة في هذا المجال، والجهود المبذولة من أجل تعزيزها وتكريسها في مسار بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات، وما تطرحه من مساءلة لمؤسسات الوساطة. تجدر الإشارة إلى أن مجلس المستشارين يعد من بين البرلمانات القليلة في العالم التي تجاوبت مع توصية الاتحاد البرلماني الدولي في هذا الشأن.