أعلن أحد معتقلي شبيبة العدالة والتنمية سابقا على خلفية تدوينات فيسبوكية حول مقتل السفير الروسي بتركيا، والذين تم الإفراج عنهم بعفو ملكي، عن تقديم استقالته من حزب المصباح. وقال عبد الإلاه حمدوشي وهو أحد شباب ما بات يعرف ب"شباب الفايسبوك المعتقلين"، في تدوينة له عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، أنه "بعد تفكير، قررت تقديم استقالتي من حزب العدالة والتنمية، وذلك لظروف قاهرة وقناعات تخص شخصي، جعلتني أختار الانسحاب حاليا من العمل السياسي وكذا التفرغ لأمور أهم". وأوضح حمدوشي، أن هذا القرار" يأتي هذا بعدما أنفقنا ما أنفقنا وخسرنا ما خسرنا -غير آسفين- في سبيل الله والوطن وفي سبيل الفكرة والقناعة"، مضيفا بالقول "عشنا لحظات متباينة منها السهل والصعب والجميل والقبيح طيلة هذه السنوات التي قضيناها في ميادين النضال". واعتبر المتحدث ذاته، أن "حزبا كحزب العدالة والتنمية لا يستحق أن يقف هاهنا خاصة وأنه صنع جزءا هاما من تاريخ السياسة بالمغرب وهو حزب كبير بمواقفه وبأعضائه، ومعه كبرنا وتتلمذنا وعرفنا وجوها مضيئة وقلوبا محبة من داخل الوطن وخارجه، نحبهم ويحبوننا في الله ولله".