قال المحامي الحبيب حاجي عضو هيئة الدفاع عن الصحافي حميد المهداوي، إن "حالته لا تبشر بخير وفقد ثماني كيلوغرامات من وزنه ويعاني من آلام شديدة على مستوى أسنانه بسبب سلك التقويم الذي يضعه على أسنانه"، مؤكدا أنه "لا يزال متشبثا بالإضراب عن الطعام لأنه يعتبره احتجاجا على إدانته بتهم خارجة عن القانون الجنائي". وأوضح حاجي، في تصريح لجريدة "العمق" أنه كان في زيارة أمس الخميس للصحافي المهداوي بسجن عكاشة رفقة المحامي المسعودي، من أجل ثنيه عن الاستمرار في الإضراب عن الطعام وكذا لمناقشة ملفه ومستقبل جلسات المحاكمة، مشيرا إلى أنه ولساعتين من الزمن رفض مطالبهما برفع الإضراب، وبدت معنوياته مرتفعة بخصوص معركة اثبات براءته. وأضاف المتحدث ذاته، أن المهداوي "رفض أن تزوره ابنته "سلافة" في السجن وأن تعلم بدخوله في معركة الأمعاء الفارغة وتجده في تلك الحالة، حيث فقد كيلوغرامات من وزنه، ولم يقم بحلق لحيته، بسبب رفض إدارة السجن تمكينه من ألة للحلاقة". وأردف حاجي أن "رفض المهداوي لزيارة ابنته "سلافة" له راجع إلى خوفه من وقعها وتأثيرها عليه للعدول عن فكرة الإضراب عن الطعام"، مضيفا بالقول "اتصلت بزوجة المهداوي وأخبرتها أن تصطحب معها سلافة لزيارته وتخبرها بأنه مضرب عن الطعام علها تقنعه برفع الإضراب". كما أكد أنه نبه مدير سجن عكاشة إلى الوضع الصحي للمهداوي وإلى حقوقه كسجين التي أخبرهم أنه محروم منها، "خصوصا فيما يتعلق بمشكلة أسنانه لأن عدم اخضاعها للمراقبة الطبية قد يسبب تعفنا على مستوى أسنانه ويؤدي إلى أمراض أخرى، أو تتساقط أسنانه في الأمد القريب"، مؤكدا أنه طالب من مدير السجن تحمل مسؤوليته بخصوص حالة المهداوي وضرورة نقله على عجل إلى المستشفى.