تميز افتتاح دورة أكتوبر لمجلس النواب التي تعد الأولى بعد الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر الجاري، بحضور حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال باعتباره الوحيد الذي يعد زعيم حزب ضمن البرلمانيين الجدد. وباستثناء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران الذي تم تعيينه بداية الأسبوع الجاري رئيسا للحكومة لولاية ثانية، غاب كل الزعماء الحزبيين الذين كانوا حاضرين بالغرفة الأولى للبرلمان خلال الولاية السابقة، بسبب عدم ترشحهم في الانتخابات الأخيرة، وهو ما خلق نقاشا حادا قبل الانتخابات. وفاز حميد شباط بمقعد برلماني بعد ترشحه وكيلا للائحة حزبه بدائرة فاس الشمالية، حيث حل حزبه في المرتبة الثانية بعد حزب العدالة والتنمية الذي حصل على مقعدين من أصل أربعة. ويشار إلى أن شباط تقلد منصب الأمين العام لحزب علال الفاسي خلال المؤتمر الأخير للحزب سنة 2012، خلفا للوزير الأول السابق عباس الفاسي.