تنطلق اليوم الجمعة بالمدرسة الإيكولوجية سيدي عبد الرحمان بالمديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا، عملية شجرة لكل تلميذ من "أجل المناخ"، وذلك ضمن برنامج التغيرات المناخية لمؤتمر الأطراف كوب22. وأوضح بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء- سطات، أن تنظيم الأكاديمية للمرحلة الثانية من عملية شجرة لكل تلميذ، الذي يأتي من أجل المناخ وتخليدا لليوم العربي للبيئة، جاء استحضارا لدور التربية والتكوين في مواجهة التغيرات المناخية ورغبة في تحسين فضاءات المؤسسات التعليمية وفي المشاركة الفعلية في العمليات المواكبة لكوب 22. وسيشارك في هذه العملية، حسب البلاغ، كل من المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدارالبيضاء-الوسط بمنحها 47 ألف من الأشجار الغابوية ومجموعة جماعات المحافظة على البيئة- الدارالبيضاء بشتلات التزيين. وأضاف البلاغ أن عملية التشجير تتلعب داخل المؤسسات التعليمية دورا هاما في الرفع من الحس البيئي لدى التلاميذ، فبغرسهم للأشجار وعنايتهم بها وتبنيها ستصبح جزءا من محيطهم. كما أن معرفتهم بأدوارها وأهميتها في حياتهم وفي امتصاصها للملوثات وحفاظها على الرطوبة المقاومة للتغير المناخي ستجعل من الشجرة رمزا من رموز الحياة السليمة والنظيفة. وخلص البلاغ إلى أن هذا اليوم سيكون انطلاقة للعمليات الميدانية لبرنامج التغيرات المناخية للكوب 22 بمؤسسات الجهة.