كشف أستاذ للتعليم الابتدائي بضواحي مدينة تاونات، عن تفاجئه بعد ذهابه إلى المدرسة التي يعمل بها في أول أيام الدخول المدرسي، صباح اليوم الخميس، بسبب الحالة "المزرية" للقسم الذي يدرس به، واصفا الوضع بأنه "كارثي". ونشر الأستاذ هشام الحسوني، صورا لفرعية الزاوية بمجموعة الإمام مالك بتاونات، تظهر قاعة دراسية "شبه مخربة" من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن زجاج النوافذ والطاولات والسبورة مكسرة، في مشهد لا يدل إطلاقا على أنها قاعة دراسية. والتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة، صباح اليوم الخميس، بمختلف المدارس بالمملكة، في أول أيام الدخول المدرسي الجديد، حيث عرف الموسم الحالي تدابير جديدة اتخذتها وزارة التربية الوطنية. ولعل أبرز ما أثار انتباه التلاميذ في أول يوم مدرسي لهم، جدران الأقسام والمؤسسات التي ارتدت حلة جديدة، وتزينت بجداريات وكتابات زيادة على تأهيل محيط المؤسسات التعليمية وتزيين فضاءاتها الداخلية وإصلاح التالف من المرافق، في أغلب المدارس. الدخول المدرسي الحالي برسم السنة الدراسية 2017/2018، والذي يعد أول موسم على عهد الوزير محمد حصاد، عرف توجيهات للأطر التربوية بضرورة أداء التلاميذ للنشيد الوطني بداية الموسم، صبيحة الإثنين من كل أسبوع أمام العلم الوطني، ما يحث التلاميذ على حب الوطن والتمسك بقيمه.