يواجه عدد من رجال و نساء التعليم بالمغرب ظروفا صعبة لممارسة مهنتهم خاصة بالمناطق النائية ، فالى جانب معاناتهم وسط المسالك الصعبة و ظروف العمل التي تفتقد لأدنى متطلبات العمل اللائق، تعرض بعضهم مؤخرا لصدمة قوية عند التحاقهم في اليوم الأول للدراسة بسبب تخريب أقسامهم، و النموذج ما وقع لاستاذ للتعليم الابتدائي بضواحي مدينة تاونات، كشف عن تفاجئه بعد ذهابه إلى المدرسة التي يعمل بها في أول أيام الدخول المدرسي، صباح أمس الخميس، بسبب الحالة “المزرية” للقسم الذي يدرس به، واصفا الوضع بأنه “كارثي”. و حسب ما نشرته فعاليات تعليمية على موقع التواصل "فايسبوك" ، نشر الأستاذ هشام الحسوني، صورا لفرعية الزاوية بمجموعة الإمام مالك بتاونات، تظهر قاعة دراسية “شبه مخربة” من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن زجاج النوافذ والطاولات والسبورة مكسرة، في مشهد لا يدل إطلاقا على أنها قاعة دراسية. و نشر أحد النشطاء بذات الموقع ، صورا لمدرسة أخرى تعرضت بدورها للتخريب ، أرفقها بتعليق قال فيه " قولو لحصاد : ايلا بغيتي الدراسة الفعلية تنطلق من اليوم الاول بعد توقيع محضر الدخول، وظف اعوان و حراس للمدارس ، باش ماتوقعش هاد الروينة في العطلة ".