تداولت صفحات فيسبوكية صورا لمدرسة مهترأة بأيت اوعريان منطقة تابعة لايت عياض باقليم ازيلال، حيث قال النشطاء أن المدرسة بدون أبواب و بأسوار مهترأة و نوافذها مكسرة وأسقف متطايرة. وتساءل الفيسبوكيون كيف لأستاذ أن يدرس في مثل هاته المدارس وكيف يتمكن التلميذ من التحصيل الدراسي في ظل هذه الظروف الصعبة، فأثناء فصل الشتاء يعجز التلاميذ عن الدخول الى هاته الحجرات التي لا تتوفر على نوافذ ولا أبواب ... وقال أحد الفاعلين الجمعويين أن التلميذ والأستاذ يعانون على حد سواء طيلة أيام السنة ،لاسيما في فصل الشتاء وكذلك مع تساقط الثلوج ، وهو ما يستوجب على وزارة حصاد أن تضع نصب أعينها الاهتمام بالبنايات وترميمها للرفع من جودة التعليم .